تدريب كرة قدم

طرق التدريب الرياضي-الجزء الأول (طريقة الحمل المستمر)

طرق التدريب الرياضي-الجزء الأول

 

طرق التدريب الرياضي-الجزء الأول (طريقة الحمل المستمر)
طرق التدريب الرياضي-الجزء الأول (طريقة الحمل المستمر)

 

يعتمد علم التدريب الرياضي على طرائق عدة تختلف كل فعالية رياضية في طريقة تدريبها عن الأخرى طبقا لنوع الفعالية ذاتها أو إلى نظام الطاقة الملائم الذي يعمل المدرب على تطويره للارتقاء بمستوى الرياضي إلى الهدف المراد تحقيقه من خلال اختيار الطريقة المناسبة للعملية التدريبية وفقا لمستوى وظروف اللاعب اذ تستخدم طرق التدريب لتطوير وتحسين اللياقة البدنية عند اللاعب لتحقيق انجازات رياضية متقدمة ولانعتقد ان مدربا يمكن ان يستغني عن استخدام هذه الطرق التي اصبحت هي الاساس في البناء والتطوير والشيء المهم في هذه الطرق انها تستخدم لجميع اشكال الرياضة بانواعها المختلفة وما على المدرب الا أن يكون فناناً في اختيار الطريقة المناسبة للفعالية التي يمكن فيها استخدام طريقة أكثر من بقية الطرائق الأخرى.

مفهوم طرق التدريب

يقصد بها الاعداد الرياضي بمختلف الطرائق والوسائل التي يمكن عن طريق استخدامها فى التدريب تنمية وتطوير القدرة الرياضية والتي تعني اعداده من الجوانب البدنية – المهارية – الخططية – النفسيةأو المعرفية ( وتعرف كذلك بأنها ) المنهجية ذات النظام والاشتراطات المحدده المستخدمة في تطوير المستوي (الحالة البدنية للاعب ) ويمكن القول أيضا أنها : هي النظام المخطط لايجابية التفاعل بين المدرب واللاعب للسير على الطريق الذي يوصل للهدف من التدريب .
كما أن طريقة التدريب عبارة أن ” الإجراء التطبيقي المنظم للتمرينات المختارة داخل
الوحدة التدريبية في ضوء قيم محددة للحمل التدريبي الموجة ” ؛ وأيضاً هي الوسائل
التي بها يتم تنمية وتطوير ” الحالة التدريبية ” للفرد الرياضي الى أقصى درجة ممكنة.
وطرق التدريب هي :

  1. طريقة الحمل المستمر ( الدائم )
  2. طريقة التدريب الفتري
  3. طريقة التدريب التكراري
  4. طريقة التدريب الدائري
  5. طريقة التدريب بالأثقال
  6. طريقة التدريب باللعب
  7. طريقة التدريب الفارتلك
  8. طريقة التدريب البليومتري
  9. طريقة التدريب بتزايد السرعة 
  10. طريقة التدريب الضاغط
  11. طريقة الهيبوكس
  12.  طريقة التدريب التبادلي

طريقة الحمل المستمر

اولا : الاغراض الرئيسة للطريقة : تعمل على :

* التاثير الوظيفي : ترقية العمل الوظيفي للقلب والجهاز الدوري والجهاز التنفسي، وترقية وتنظيم مقدرة التبادل الأوكسجيني وزيادة قدرة الدم على حمل كمية اكبر من
الاوكسجين والوقود اللازم للاستمرار في بذل الجهد .
* التاثير التدريبي 🙁 تطوير التحمل ) التحمل الدوري التنفسي ( والتحمل الخاص )
تحمل القوة  تحمل السرعة  وتحمل الاداء .
 الى جانب تطوير القدرة على سرعة استعادة الشفاء واستعادة انتاج الطاقة .
* التاثير النفسي : تطوير السمات الارادية حيث يعمل على زيادة القدرة على الكفاح

في سبيل بذل الجهد والمثابرة والاصرار على النصر والتغلب على الرغبات الشخصية.

ثانيا : الاساس الوظيفي للطريقة :

تبنى هذه الطريقة اساسا على أسلوب التنفس الهوائي ولذا يراعى تشكيل حمل التدريب في تلك الطريقة بان يكون تشكيل الشدة والحجم بصورة تستطيع فيها الدورة الدموية او التنفس امداد العضلات بحاجاتها من الاوكسجين ( عدم حدوث ظاهرة الدين
الاوكسجيني ) او تاخيرها لاطول فترة ممكنة مما يؤثر على استمرار تجديد المواد
المختزنة ، وبالتالي استمرار العضلات في بذل الجهد فترة اطول وتاخير ظهور التعب
، ونصل بالجسم الى صورة ( حالة ال ثبات ) أي لا تزيد نفقاته عن دخله ولا يحتاج الى
دين ، اما حدوث الدين الاوكسجيني أي قيام العضلات باكسدة المواد الغذائية لتوليد
الطاقة في غياب الاكسجين مما يؤدي الى تراكم اللاكتيك فلا يستطيع الفرد الاستمرار

في بذل الجهد لفترة طويلة .
ويمكن تحسين المقدرة على اخذ الاكسجين بطريقتين :
1 الحمل المستمر لفترة طويلة تحت شروط وجود الاكسجين .
2  حمل مستمر مع تبادل واختلاف الشدة ، وفي هذه الحالة ترفع السرعة احيانا ليحدث
نقصا في الاكسجين في الاجهزة العضوية ( تحصيل طاقة بدون اكسجين وهذا يؤدي

الى قيام دافع قوي لتحسين مقدرة اخذ كمية الاكسجين ).

ثالثا : تشكيل الحمل :

ويقرر دوام المثير ( حجم الحمل ) من الحالة التدريبية للفرد والمميزات الخاصة بالنشاط الممارس، ويراعى في اكثر الانشطة ان لا تقل فترة الدوام للتمرين عن 30 دقيقة حتى للناشئين ، وفي تدريب المتقدمين وذوي المستويات العالية يكون معدلا الفترة بين 50  120 دقيقة ( الجري ،التجذيف ) ويمكن ان تزداد هذه الفترة اذا كان الاعداد للمنافسات الطويلة ( اختراق ضاحية ،دراجات ).

رابعا : تصاعد الحمل الكلي :

يكون بزيادة تدريجية لمكونات الحمل حتى يمكن لاجهزة واعضاء الجسم التكيف بزيادة الحمل كالاتي : 

  1. شدة الحمل : يكون بزيادة السرعة وبنفس المسافة السابقة .
  2. حجم الحمل : بزيادة مسافة الجري او زمن الجري مع ثبات السرعة وعد د مرات التكرار للتمرين .
  3.  شدة وحجم الحمل : مسافة اطول مع وقت أقل

الاساليب المختلفة لتطبيق الحمل المستمر : 

الاساليب المختلفة لتطبيق الحمل المستمر :

 

  1.  اسلوب الاستمرار بثبات الشدة : يبقى الفرد في هذه الطريقة محافظا على نفس توقيت السرعة لفترة طويلة ، وهذه السرعة يمكن تحديدها كشدة للتمرين بمساعدة معدل النبض والذي لا يقل عن 130 ن / د . ولا يزيد عن 170 – 180 نبضة في الدقيقة الواحدة حسب النشاط الممارس والحالة التدريبية للرياضي .
  2.  الاسلوب التبادلي المتغير الشدة : تغيير السرعة حسب الخطة الموضوعة للحمل المستمر ، على ان تقسم المسافة المعينة الى مسافات ترتفع الشدة في بعضها بحيث تجبر الاجهزة العضوية على العمل في ظروف نقص الاكسجين لفترة قصيرة والتي تتعادل في ا لمسافات التي تليها : 60 دقيقة جري كل 1000 متر تقطع بسرعة 4 متر / ث وبمعدل نبض نحو 150 نبضة في الدقيقة وبعدها 500 بسرعتها ( 5 متر / ث ) والنبض نحو 180 نبضة في الدقيقة وهكذا بالتبادل .
  3. طريقة الجري المتنوع ( الفارتلك ” اللعب بالسرعة Fartlek : ) “وتغير السرعة محدد انما يكون طبقا لمقدرة الفرد ، فاذا سمحت حالته فيرتفع شدة الحمل سواء اكان لمسافة قصيرة طويلة وفي الغالب تختار لمثل هذه الالعاب ارض تحتوي على اشارات ويستفاد منها كعلامات طريق عند تغيير السرعة ويترك تغيير السرعة الارادة الفرد وتبعا لطبيعة ارض التمرين . وتختلف هذه الطريقة عن المتغير الشدة في ان يغلب عليها طابع التنويع واللعب بينما في الحمل المتغير الشدة يكون توزيع مسافات الشدة العالية والمنخفض محددا مسبقا بصورة مقننة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى